خفض انبعاثات الكربون بمصر بعد تشغيل الضبعة النووية يصل إلى 14 مليون طن سنويا

0
0

وضحت شركة روساتوم الروسية وهي الشركة المنوط لها انشاء المحطة النووية بالضبعة ان الطاقة النووية إحدى الوسائل الرئيسية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري لافتة الي ان حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية وصلت إلى نحو 32 مليار طن سنويا.

ا

وضحت شركة روساتوم الروسية وهي الشركة المنوط لها انشاء المحطة النووية بالضبعة ان الطاقة النووية إحدى الوسائل الرئيسية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري لافتة الي ان حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية وصلت إلى نحو 32 مليار طن سنويا.

مشيرة الي انه من المتوقع أن تتجاوز كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة الي 34 مليار طن سنويا بحلول عام 2030. أما محطات الطاقة النووية فهي لا تستهلك الأكسجين ولا تطلق إلى الهواء أي مواد ملوثة أو سامة ومسرطنة خلال إنتاجها للطاقة الكهربائية، ولا تنبعث عنها الغازات الدفيئة.

 

 موضحة علي هامش الجولة الافتراضية التي نظمتها اليوم داخل محطة الطاقة النووية لينينجراد انه بالنسبة لمصر سيكون حجم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بعد بدء تشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية سيصل إلى 14 مليون طن سنويا، وهو ما يعادل إزالة 3 مليون سيارة من الطرق.

 

 واضافت ان من المزايا المهمة للطاقة النووية ايضا هي فعاليتها من حيث كثافة طاقتها حيث يوفر كيلو جرام واحد من اليورانيوم بنسبة التخصيب تصل إلى 4% عند احتراقه بالكامل، كمية طاقة تعادل حرق حوالي 100 طن من الفحم عالي الجودة أو 60 طنا من النفط. وبالتالي، فإن الطاقة النووية لكونها مصدرا أساسيا قويا لتوليد الكهرباء تساهم في إزالة الكربون.

ترشيحاتنا